نظرية الكوانتم و الغموض .

منذ أزمنة بعيدة تساءلالانسان عن طبيعة المادة التي يتكون منها الكون وقد كان أول اعتقاد  عند اليونان أن الكون يتكون من عناصر أربعة هي: الماء والهواء والتراب والنار ........ بالإضافة الي الأثير.

بداية من الفليسوف ديموقريطس أنه من الممكن تحطيم هذه العناصر الأربعة الي  أجزاء صغيرة هي الذرات وقدمت لنا الآن ثورة الكوانتم وصف كامل للمادة. 

 ثورة الكوانتم التي توصل لها فيزيائيون كثر ومنهم  شرودنجر، دي بروجلي، هيزنبرج، بورن، ديراك، بوهر، آينشتاين سر المادة إلى أن الطاقة ليست مستمرة الى مالا نهاية ولكنها مكممة في حزم متقطعة تدعي الكوانتم (الفوتون) هو كمة من المجال المغنطيسي أو حزمة من الضوء والفونون و لها صفات الجسيمات والموجات في آن واحد وتخضع لمعادلة محددة معادلة شرودنجر الموجية الشهيرة التي تحدد امكان وقوع أحداث معينة في مكان وزمان ما 

وبهذه المعادلة أمكن التنبؤ بخواص مواد متنوعة قبل تصنيعها في المعمل، وكان النموذج القياسي الذي يمكن التنبؤ بمواصفات كل شيء من الاجسام الاولية مثل الكوارك Quarks  الي النجوم والمجرات الضخمة في الفضاء الخارجي وهي أهم ما أنجـزتـه نظرية الكوانتم حتى الأن .

امتدت ثورة الكوانتم العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين بنحو ثلاثين عاما من أروع الحقب في ملحمة العلم والعقل البشري امكن تفسير خصائص التبلور في المواد الصلبة استنادا الي قواعد ميكانيكا الكوانتم والميكانيكا الموجية”شرودنجر – دي بروجلي ” الاتحاد بين ميكانيكا الكوانتم والميكانيكا الموجية أدت الي دعم مفهوم التوحيد بين المجال الكهربي والمجال المغنطيسي ”المجال الكهرومغنطيسي "أصبح واضح لدينا الآن

وتقوم فيزياء القرن العشرين على أربع قوي أساسية في الطبيعة هي القوة الكهرومغنطيسية والقوة النووية الشديدة والقوة النووية الضعيفة وقوة الجاذبية .